لم تقدم فرقة بويز أند دينجر [B.A.D - Boys And Danger] في سنتها الأولى على التوالي أي عمل إستثنائي ولكن لم يكن هذا السبب الرئيسي الذي أدى إلى تراجع أسهم نجاحها بل كان قله نشاطاتها الترفيهية الجماعية هو العنصر الأساسي أو لنقل السبب الرئيسي الذي جعل من مؤشرات فرقة بويز أند دينجر في إنخفاض تحت المتوسط ، تأسست الفرقة في هذه السنة لذا لم تتمكن الفرق من القيام بأي من النشاطات الترفيهية الموسيقية على وجة التحديد بداية هذه السنة لأنها لم تكن قد تكونت وتقدر هذه الفترة بين 5 إلى 6 شهور أي أن فرقة بويز أند دينجر دخلت المنافسة منتصف هذا العام، كما نلاحظ بالرسم البياني المتواجد بالأعلى بأن مؤشر نشاط الفرقة بدأ يرتفع منذ شهر يونيو من هذا العام وإستمر بالإرتفاع إلى شهر سمبتمبر وتعد هذه الفترة هي الفترة الأكثر نجاحا للفرقة كما أن نوفمبر يعد الأسوء حظا فبعده مباشرا هبطت اسهم الفرقة بشكل حاد وهذا جراء ضعف الأعمال الترفيهية الجماعية والتي إن وجدت فهي محدودة وتعد الإستمرارية في إنتاج الأعمال الترفيهية الموسيقية هي العنصر الأهم من عناصر نجاح الفرقة في مجال الأر-بوب تحديدا فغياب هذا العنصر من أي فرقة سوف يجعل نهايتها تقترب أكثر مع كل مرة، يمكن القول بأن شهر نوفمبر قد رفع من مؤشر الفرقة بعد إعلانها عن عودتهم للأعمال الموسيقية ولكن لم تكن عودة فعلية فقد قامت الفرقة بإنتاج كوفر واحد ومن ثم كما هو موضح في الرسم البياني فقد إنخفضت مؤشرات الفرقة إلى أدنى مستوى في تراجع غير مسبوق، لا يمكن القول بأن الفان كلوب [نادي المعجبين] الخاص بالفرقة قوي بما فيه الكفاية لمساعدة الفرقة في رفع أسهم نجاحها فمازال الفان كلوب لم يتجاوز حائط الـ 5,800 فان [عضو] وهذا الرقم يعد صغيرا لفرقة تريد إبراز نفسها وإضافتا إلى قله الأعمال الترفيهية فحتما كان من المتوقع كيف ستكون مؤشرات الفرقة لعام 2015 ولا ننسى بالذكر تلك النكبة التي مرت على الفرقة والتي أدت بدورها إلى سحب الكثير من أعضاء النادي التابع لفرقة بويز أند دينجر والتي كان سببها
تراجع شعبية الفرقة بسبب التصرفات الطائشة لأحد أعضائها فهذا الأمر زاد من صعوبة ظهور الفرقة ويمكن القول بأن 2015 لم يكن يصفق لصالح الفرقة بويز أند دينجر كما أن الفرقة جماعيا لم تكن ذو إنتاجية بمجال الأر-بوب لهذا العام.
Belum ada tanggapan untuk "مؤشرات فرقة Boys And Danger بالإحصائيات الدولية السنوية لعام 2015"
Enregistrer un commentaire